الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012


دوامـــــــــــة الأزمـــــــــات

إن المؤزمين بإختلاف انتماءاتهم و توجهاتهم السياسية كانوا الضلع الرئيسي في خلق مثلث دوامة الأزمات الذي شـــاركهـم فيه الأداء الضعيف للـحـكـومه بـسـياســة (عطوه .. خل يسكت) والتي تمثلت في أنها أصبحت ’مسيرة بسبب خضوعها الذي لاتفسير له، وبسبب النواب وبالأخص (نواب الخدمات) وهو الضلع الثالث في مثلث الدوامة.

ومما لاشك فيه بأن الطرح الطائفي والقبلي والفئوي البغيض هو الشرارة التي يستغلها المؤزمين في إشعال قضية ما ليتكسبوا عليها، فقد أصبح الخطاب السياسي الهابط والضرب في أسرة الحكم والوحدة الوطنية هو الإسلوب الأسرع لإيصال مرشح قادم وأسهل بكثير من أن يضع لنفسه برنامج انتخابي فبنشرهم ثقافة الصراخ والصوت العالي بالتهديد والوعيد والسب والقذف والتشكيك زرعوا الرعب في قلوب الناس من خلال أرهابهم بفكرة (أن الديرة بتولع) .. ولكن عندما وصلوا لحد السيف والمثول أمام القانون خنعوا ونفوا وأنكروا وراح الشباب كبش فداء لتصرفات المحرضين اللامسئولة.

 نعم لقد طفت الخلافات على السطح التي لم يكن يعلم بها المواطن البسيط الذي همه فقط أن يذهب لعمله ويعود لبيته وأسرته بسلام حيث نخر الفساد إلى العظم فوصل الفساد والفوضى السياسية لمكان عمله وبيته ودوانيته .

فمنا رسالة لأهل ديرتي بأن كل تهديداتهم وصراخهم وكلامهم ... هــــرج ! إطمئنوا يا أهل ديرتي فالكويت بيد أمير الحكمة فلا تجزعوا ولا تخافوا مادام حاكمنا الصباح أطال الله في عمرك ياسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظك الله ورعاك .

ســـارة الـزامــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.