الاثنين، 17 ديسمبر 2012


المواطنة الصالحة .. والصوت الواحد

 إن الكويت كالبحر تزخر بالخيرات وتملك عقولاً حقيقة ورغبةً بانتشال البلد من الفوضى السياسية بحيث يكون الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي هو النهج السامي لتحقيق التنمية في الوطن مع التركيز على التنمية البشرية فهي الثروة الحقيقية للأوطان، ورعاية النشئ من خلال تطوير مناهج وطرق التدريس وإدخال أنظمة التعليم التثقيفي من خلال خلق أنماط حياتية تساعد النشئ على إكتساب خبرات حقيقية بنّاءة من خلال ممارسة التعليم النظري في ورش تطبيقية .
وأيضاً من خلال نشر الوعي السياسي وذلك بتفعيل دور جمعيات النفع العام ومراكز الشباب لتثقيف المواطن البسيط إلى جانب إنشاء مركز وطني تخصصي يقوم بدوره على عقد الندوات واللقاءات والصالونات الفكرية في المجتمع لنشر وتعزيز ثقافة المواطنة الصالحة.


فالمواطنة الصالحة مفهموم يحمل الكثير من القيم السوية على سبيل المثال: تقبل واحترام الرأي الآخر العاقل وتطبيق القوانين في حياتنا اليومية واحترام الأديان ونبذ خطاب الكراهية والتعامل بروح وقيم الإسلام في حياتنا اليومية بعيداً عن التعصب والتفرقة.

ولابد من نشر التوعية السياسية حول مفهوم الديمقراطية ومواد الدستور وتعريف المواطن البسيط بما لديه من حقوق وما عليه من واجبات.

بالإضافة إلى ضرورة نشر الوعي الانتخابي من خلال حملات توعية تقودها الحكومة متمثلة بوزارة الإعلام ووزارة الشئون تقوم من خلالها بتوضيح مدى أهمية المشاركة بالانتخابات وتعزيز الرغبة السامية الأميرية بمرسوم الصوت الواحد، وتوعية الناخب بحجم تأثير مشاركته بنظام الصوت الواحد للناخب في تشكيل الحياة السياسية ومصير الأمة .

 نعم صوتك مؤثر جداً أيها الناخب وبإمكانك التأثير في مخرجات الحياة السياسية في البلد، فإن لسان حالنا اليوم يقول تعبنا وملينا نريد الكويت لؤلؤة الخليج وعاصمة التجارة والاقتصاد ومنارة العلوم والثقافة والفنون، يجب علينا بأن لا نقاطع ونشارك بالإنتخابات طاعة لولي الأمر ورغبة منا في المشاركة بحسم مصير أبناؤنا من خلال أن نحسن إختيار من سيشرعون للأجيال القادمة، ولنضع نصب أعيننا الاختيارات السابقة الغير صحيحة مما تسبب لنا بتعطيل التنمية في البلد والتسبب في الأزمة الإسكانية والصحية وأزمة تحديث أسطول طائرات الناقل الوطني وتردي وضع التعليم والرياضة والعنصرية في التوظيف والتخبط في اتخاذ القرار ، ناهيك عن إحراج دولة الكويت في علاقاتها الخارجية مع الدول بسبب الغوغائية باسم الحرية ومثيري الفوضى بإسم الكرامة !



ســــارة الـــزامــــــل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.